|
في البداية أرحب بعودتك مجدداً عزيزي " المرباوي " . .
و والله إنني - هذا اليوم تحديداً - أفكر فيك و في غيابك .. سبحان الله العظيم . .فأهلاً و سهلاً و مرحباً بك
فيما يخص الموضوع :
بات مؤكداً لنا أن لغالبية القياديين ( ممن لهم علاقة بكارثة جدة ) ولاء للبنوك السويسرية أكثر بكثير من ولائهم لوطنهم الذي يتشدّقون بخدمته !!
كان يجب معاقبة و التشهير بأسماء كل من ثبت تورطه في هذه ( المهزلة الأليمة ) التي راح ضحيتها ( آلاف ) الأبرياء . .
و ليس 120 شخص كما يُذاع !!!
حتى الأسماء الرنانة كان يجب أن تحاكم ، و ما دمنا تأخذنا العاطفة في مثل هذه الأمور .. فوالله لن يستقيم حالنا . .
و سنبقى ندور في حلقة مفرغة و بداخل هذه الحلقة و خارجها تتكرر المآسي و الكوارث ، و يتكرر معها تناسيها و التربيت على أكتاف مفتعليها و كأن لسان الحال يقول لهم : " لا تعيدوها مره ثانية " !!!
عزيزي .. أمانة جدة هي ( خيانة للوطن و المواطن ) ، و مهندسها الحالي خاااااااائن بمعنى الكلمة ، و بدلاً من محاسبته أرى و سائل الإعلام تمجده و كأنها تنصّب نفسها محامياً عنه
إننا بحاجة إلى مثل " أبي الدوانيق " أبو جعفر المنصور ، الذي كان يحاسب الولاة و الأمراء على كل صغيرة و كبيرة !
برأيي و أتحمّل هذا الرأي :
لن يصلح حالنا حالياً لأننا لم نغيّر ما بأنفسنا !
تحيتي و تقديري لشخصك الكريم
///
|
|
 |
|
 |
|
لا إضافه على ماكتبه أخي أديب ..
فكما ذكر بحاجة لإصلاح حالنا أولاً .. وماتدعيه رقابة الذات ..
المربااوي ..
الحقيقة تطرقنا لهذه الكارثه من عدة جوانب حتى ظهر لنا ما كان غائب ..
ولم يكن تواجدي هنا بقصد التعليق
بقدر ماهي وحشه وإشتياق بداخلي لأقرأ لك وأستمتع
فقد طال غياب قلمك عن إمتاع نون عيني ..
وأتيت لأُعيد ولو قليل منها ..
أشكرك أيه الكاتب المُتمكن ..
وكل ما اتمناااه أن لا يغيب قلم ولا حرفك الجميل ..
فكن بخير ... لنرااااكـ ..