منتدى زهران .. والأدب إلى أين ...!
مســـاء الحب النقي .. وليس أي حب
فحين أتحدث عن الحب قد أشعر نوعاً بالملل
أين الحب ..
عفــواً ..
أين الأدب ..
وأين المعنى له
أم تأصل بالحب ..
حب الأدب .. ضاع مع أدب الحب ..
مللت والله ..
فهل أجد غيري كذلك ..؟
كل ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي أقرأ فيه الأدب مُغمض العينين كي لا تقع عيني على عورة إمرأة ..
مُصارحه ..
مُفاخره ..
إحتظان
رعشه
ولم يبقى الإ أن نقووول (( ؟؟؟؟))
ومعها قُبله
وصف دقيق لذاك المساء المُستضيف للطرفين
بينما عامل القلب يخفق حباً لا خوفاً ..
وكأننا ننظر لذلك الشباك الذي بدأ الحديث ليحكي حاله العشق الذي طغى على حب قيس بـ ليلي
وأصبح أكثر تجسيداً لواقع الإلتقاء ..
حتى أصبح جلي الملامح لم يجد مايُغطيه .. بل كانه يُريد ذلكـ ..
عذرية الحب ماتت
وتجلى غطاء الإحتشام
مُتيم .. يغرق في بحر حب .. لا عنوان له ..
يهمس لهــا وبأعلى صوت .. ليُسمع من حوله
أنتي من ألتحف بها هذا المســـاء
أنتي الطهر والصفــاء
أنتي غيمة تتوسط السمـــاء
أنتي
وأنتي
وأنتي
وآآآآآآآآآآه منك ياحسنـــاء
يالزجّاء
يالبلجاء
يالشّماء
يالجَيداء
يالغيداء
يالأثِيثَة البيضــاء ..
وبعد حين مع نفسه .. مللتُكـ يا حمقـــاء ..
وترقص له قائله .. بعد أن مزقت عباءة الحيــــاء
أنت مُلكي ..
أسعفني بمعطف الحنان .. أرتعش من البرد
هل تذكر ذلك المســاء .. وعوده مع التشخيص
وساعة الإلتقــــاء ,,
بنظرة ذلك الشُباك الحاسره
لتعود وكانها الوتر تتراقص بين يديه لحناً وطرباً
لم تعد تُدرك من هي ..
كل ما تشعر به أنها أُنثى ,,
تجد الحاجة إلى إن تُشعِر من حولها بما تحتاج إليه
وما حدث لها في ذاك المساء المُتحسف
وكأنه ينتظر إشراقة الصبح
هكذا كانت .. تستهوي من ينظر لذلك المشهد
يرتابها شُعور جميل حين تُعبر عن إحساس حب يتجسده إمرأة بل أنثى دون عبـــاءه
في إي ساحة نحن ؟
وأي زمن حُب نعيش ..
عفواً .. فلم يقتصر الأمر على ذلك ..
فقد أصبحت ساحة الترفيه وكل ما نجد به الإبتسامه ساحة أُخرى لذلك الحب الفااااضح ..
...........
مللت الحب ..
فأين أنت أيه الأدب ..
...
يتبع ...
مع الجزء الثاني ..في المنتدى العام للتوضيح ..!
ودمتم ..
عبدالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة العندليب ; 09-02-2010 الساعة 05:09 PM.
|