عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2010, 07:03 AM   #8
m7bcom
 
الصورة الرمزية m7bcom
 







 
m7bcom is on a distinguished road
افتراضي رد: أسماؤه صلى الله عليه وسلم

السؤال
ما رأيكم في فحوى هذه الرسالة:
"قاسم، محمود، حامد، أحمد، محمد، رشيد، حاشر، نور، فاتح، عاقب، شفيع، داع، ناصر، بشير، منير، شافي، ماحي، مهدي، هادي، هاشمي، تهامي، أمي، نبي، رسول، رحيم، رؤوف، حريص عليكم، عزيز، نصير، مرتضى، مجتبى، طه، ولي، مزمل، ياسين، مصطفى، مطيع، مصدق، متين، مدثر، صاحب،يتيم، برهان، مقتصد، عالم، منصور، ناصر، طيب، عربي، مكين، قرشي، صادق، حجازي، كريم، حكيم، عالم، أمين، حافظ، فصيح، أول، ذاكر، قيم، بيان، مختار، حبيب، هاشمي، خليل، ديان، ناصر، منتحي، بر، شهيد، معراج، شفيع، مهدي، فصيح، غني، مطهر، حميد، كتوم، مشكور، رسول، متوسط، مذكر، ظهير، إمام، خطيب، عادل، جواد.
لنقرأ هذا الدعاء ولنقل آمين من قلوبنا: يا الله أنا أحبك وأحتاج إليك، أرجو أن تكون في قلبي، أرسل هذه الرسالة إلى 17شخصاً غيرك وغيري، وستأتيك معجزة غداً ولا تتجاهلها يرحمك الله.

الجواب


الحمد لله، هذه الرسالة صادرة إما من جاهل مُضَّلل، أو من قاصد للتضليل، فإن ما ذكر مما قيل إنها أسماء للرسول -عليه الصلاة والسلام- منها ما هو اسم له وعلم عليه مثل: محمد وهو أشهر أسمائه – صلى الله عليه وسلم-، ومن أسمائه التي ذكرت في القرآن مما جاء في الخبر عن عيسى عليه السلام، في قوله سبحانه وتعالى: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"[الصف: 6]، ومنها أسماء الأشبه أنها صفات للرسول – صلى الله عليه وسلم- وليست أعلاماً عليه، مثل الرؤوف الرحيم، ومنها ما يظنه بعض الناس اسماً وليس اسماً كطه، ولم نتعبد بإحصائها واتخاذها ذكراً في الصباح وفي المساء، وما ذكر بعد هذه الأسماء في هذه الرسالة ليس من الدعاء المشروع الذي يفضل على غيره، وتخصيصه بفضل هو من الابتداع في الدين، والحاصل أن هذه الرسالة دعوة إلى بدعة فلا يجوز نشرها، ولكن معرفة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ومعرفة صفاته الكريمة – صلى الله عليه وسلم- هي من العلم النافع، ومما ينبغي للمسلم أن يتلقاه من القرآن ومن سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم-، ولا يحتاج إلى جمع، ولا يشرع جمع أسمائه وصفاته ثم التعبد بتلاوتها، بل هذا لم يشرع في أسماء الله، إنما يشرع من الذكر والدعاء ما أمر الله به ورسوله – صلى الله عليه وسلم-، وما أثنى الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- على أهله، فمن الذكر: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ومن الدعاء: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"[البقرة:201]، ومن الذكر والدعاء ما صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم- من الأذكار في الصباح والمساء وسائر الأحوال. والله أعلم.

المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
m7bcom غير متواجد حالياً