[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الإعتذار بحد ذاته أمر محبب للنفوس وهو من شيم الرجال للرجال والإعتذار للزوجة هو قمة الأخلاق والتوادد والمحبة والصلة التي تربط الزوجين لكن حتى أكون معك صريح قل من الرجال من يعتذر لأمراءته لأسباب تربى عليها الرعيل الأول فهو لا يعرف هذا النوع من اللغة العاطفية مع إنني أؤيد الإعتذار لكن على الزوجة أن لا تستفز زوجها من أجل الحصول على إعتذار وإن حدث ذلك فعلى المراءة قبوله وبسرعه فائقة دون تردد وتبادله بنفس الشعور أما إذا أخذت على الإعتذار وأصبح كشرط لعودة الود والمحبه إلى وضعها السليم قد لا يقع ذلك بسبب التعنت ربما من الطرفين فالخسران الأول هو الزوجة فعليها أن لاتربط علاقتها بزوجها بكلمة إعتذار ,
وجهت نظر شايب :
موضوع جميل ويستحق التفاعل من الأعضاء ,
تقبلي مروري دمتي في رعاية الله .