[جسد بلا قلب]

في توسعة المسعى كان هناك معارضة كبيرة من قبل أغلب هئية كبار العلماء ..


وكان هناك موافقة من البعض من كبار العلماء ..


ولكن النهاية ان الدولة أقرت التوسعة وهذا حكم السلطان ولديه مايدافع به عن نفسه عند ربه


يوم القيامة فتوى العلماء الذين اجازوا له ذلك ..


والفيصل بهذا ألأمر النية عندما يقبل على الله تعالى ان كان اجتهد لله وأصاب له أجران وان أخطأ فله أجر ..



أنظر سيدي إن أخطأ له أجر لان الفيصل بهذا الأمر النية ولايعلم النية الا الله تعالى ..


لذلك الان هناك علماء يقولون بما قال به الشيخ الأحمد ...


وهناك من يعارض ...


وكلهم علماء أفاضل نكن لهم الحب والتقدير في الله تعالى ونتمنى من الله ان ينفع بهم الأمة ويكشف عنا هذه الغمة ..


وأما من أتخذ إلهه هواهـ فالله تعالى وليه ولانملك إلا الظواهر نحكم عليها وأما ما يخفى فهو في علم الله ..


وهو يقضي بين عباده ..


وكما تعلم قاضيان في النار وقاضي في الجنة ..لكن هل يسوغ ذلك لنا التهجم والقدح في القضاة ..


طبعا لا ولكن الله تعالى يتولاهم ..


وأما أنا وانت يا.. السرف .. نسأل الله ان يغفر لنا ..


ماذا قدمنا لنا عند الله . بماذا تزودنا ؟ ماذا أعددنا لإنفسنا ؟


هذا هو الذي يهمنا ..


وأما ان تقول ما دخل قوله تعالى .. خذوا ما اتيناكم بقوة ..


فارجع الى تفسيرها ..


واخبرك أن هذه الأية شرحها الشيخ الدكتور في العقيدة أحمد بن سعد الغامدي المشرف على رسالة


الشيخ سعيد بن مسفر ..


وكان السؤال عن الوسطية في الدين والتشدد من قبل البعض ..


وكان من ضمن الاستشهاد رفع الطور على بني اسرائل من أجل تنفيذ العبادات بالقوة !!


ولكن هناك من يضن ان اغلب الآيات لاتصلح لهذا الزمان وانها كانت لغيرنا ..


فسبحان الله تعالى على كل حال ..


عموما يجوز للمسلم أن يأمر وينهى عن المنكر في أي مكان للمسلمين يعني مايروح بلاد الكفر ينهى ..


وفي اي زمان ..


لكن الفرق ان المسلم العادي يأمر فقط بالمعروف وينهى عن المنكر لكن لايغير لان هذا ليس من صلاحياته ..


ولك ولكل مسلم كل الود والتقدير والسلام ..