سيدي هو ناقوس خطر.
وحقيقة تعيش في ضمير كل أصيل.
هو هم يعيشه أصحاب الأوتاد الراسخة والكلمات الصادقة.
وهي تجارة في يد الكثيرين من الباعة والمتجولين.
وهي سهم في سوق الإعلام الرخيص ومجانية الخطاب.
هي الم ينز وحرقة تفوح في الروح قبل النفس.
حين تكون الشدائد.... يعرف من بكي ممن تباكا.
حين يكون العابر هو السيد!
فعلم أن الشعار حرف ممجوج.
وحين تشرق الشمس على ظل زائل.. وتغرب على جسد مصلوب.
فلا تسأل عن الوطن الذي عبرت في أرضة ريح الخراب.
ليست الغصة هنا يا هذا القلم.
بل في ألاف الأقلام التي قلبت الحق باطلا والزيف حقيقة
في تلك النفوس الحقيرة التي تتبول في أفوه خائنة
وتجترح كرامة أعظم الأمم واطهر الأراضي
ليكون هذا البدوي أطروحة حداثة
وتكون أرضه وماله غنيمة تقتسمها شركات صدرت الوهم والحم ولذيذ الطعم
فسكب ماء زمزم في الطرقات.
وأحرقت ثوب العفة في (شامل فايشن)
وألبست كل فاجر وشاح من كسوت الكعبة.
فنطق مكسور اللسان بعذب الكلام...
وتقلد أعلا المناصب.
واخرس صاحب البيان في محراب السؤال
فأصبحنا أعراباَ.
بعد أن كنا عربا وإغرابا بعد أن أشبعنا طربا.
فكيف تجيد لغة الحوار وأنت لاتستيطيع التعبير والكلام؟
وكيف تستطيع التعبير والكلام وأنت صوت نشاز؟
نجاحك بالتقويم المستمر.. وحاجتك بالواسطة
وصحتك منحة.
وحياتك هبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
2010
براااق الحـــازم
