|
بارك الله فيك وفي فكرك المستنير أيه الشهم الغيور سيف العرب وأنا اسميك
أن سمحت لي بسيف الإسلام والله أنني أعجبت لطرحك الراقي المتزن وتابعت تعقيب
على الردود فلم أزدد إلا إعجاباً بل فخراً بك كيف لا وأنت أحد أبناء قبيلتي وقريتي
وما ذكرته قد لا يعبر عما يختلج في صدري من شعور الحب والإعجاب والتقدير لمن يقف
خلف معرف سيف العرب من شخص لا تعرفه ولا يعرفك إلا بهذا الطرح الراقي .
أما فيما يتعلق بالشيخ النجيمي فأنا ممن يحبه في الله وله مواقف تحسب له وخاصة
في أمر الاختلاط ومهما يكون ليس أحد معصوم من الخطأ والزلل والكمال لوجه الله
سبحانه وتعالى وقد نغفر لشيخ ما حصل منه وله في الكويت ونحملها بمحمل المكيدة
ولكن ما استغربته من الشيخ الجليل استمراره في المهاترة والتحدي مع تلك الماجنة
وخصوصاً قوله أنا شعبيتي أكبر من شعبيتك وكأن الشيخ ينافح من أجل بروزه
وأنه الأفضل عند الخلق وليس لذود عن الدين وتعاليمه وشرائعه وهذي تحسب على
الشيخ في نظري .
تحياتي لك وللجميع
|
|
 |
|
 |
|
إطراءٌ فوق ما أستحقه
وهو بمثابة وسام منحني إياه أخي الأستاذ الفاضل : الكايد
تشجيعاً منه وتكريماً
ما يخص شيخنا النجيمي حفظه الله من مكر المترصدين ممن بيتوا خُبث النوايا للنيل منه
أقول أخي الحبيب
والله ما سرّني أن أرى الشيخ وقد أنزل نفسه دونما هي أهلٌ له ولكن قُضي الأمر
واسأل الله أن تكون ضارةٌ نافعة حتى لا يُمعن الشيخ في مستقبل الأيام في التعامل مع مثل هذه الكائنات المسعورة بسجيته المعروفة بل يتوخى أعلى درجات الحيطة والحذر .
فقد واجه الشيخ تشويهاً شديداً لمبادئه من قبل تلك المرأة التي بلغت من الكِبَر عتيّا وما زالت تتخبط في غياهب الغي الضلال
مما أضطرّهُ إلى الرد عليها ومواجهة افتراءاتها ولكن بلغةٍ تفقهها هي ومثيلاتها , فهي جاهلة بأمور الدين بل متنصلة من بعض تعاليمه
فبيّن لها الشيخ بأنها حتى على المستوى الشعبي والجماهيري ليس لها قبولاً وليس لأفكارها رواجاً .
وختاماً
تبقى لمن انتقد الشيخ وجهة نظرٍ هي الأقرب إلى الصواب لتوافقها مع رأي الكثير من علماؤنا الأجلاء
ويبقى قدر الشيخ محفوظاً في النفوس
سددنا الله وإياه
أخي : الكايد
سرّني كثيراً أن زرتني من خلال هذا المقال
ونثرت من الزهور الزاكية ما عطّرت به صفحاتي المتواضعة