رد: قد يكون القادم يا خليج اشد وأنكأ....؟
السلام عليكم.
هنوف صباحك رضى.
أسعدني أن تكتب آنسة في هذا الموضوع.
وأسعدني كثيرا لفتتك الجميلة, حول تاريخ حضارة فارس ومحاولة إعادة إشعال نارها تحت عباءة الإسلام.
هذا هو التناقض المخيف الذي تعيشه إيران الرافضة, وإيران المجوس.( وليس إيران الإسلام)
الإسلام هو لباس هذه الثورة ومنطلقها الإعلامي. والتي يستميت منظري الفكر العلماني والقومي في بلاد الشام ولبنان ذوي الفكر المزدوج بين إيديولوجيتها وبين نتائج المحتومة فيما لو تمكنت هذه الثورة من الحكم في الدفاع عنها (مع العلم أنهم لا يدينون بالإسلام). فهم مع نواعق الدمار والحرب فقط, حتى تختلف المصالح ثم يمسح بكرامتهم الأرض كما فعلت القومية والبعث بمنظريها ورموزها.
إيران ترفع الإسلام والدفاع عن المقدس الإسلامي. أما حقيقة الأمر فهو جلي للجميع, هناك خطة إبادة وسيطرة وضعت لتـُستكمل في 2020 م بحيث تدخل منطقة الشرق الأوسط والجزيرة تحت الحكم الفارسي.( الذي تدعي انه حكم إسلامي)
في المقابل تبحث عن إحياء الرمز الفارسي, ابتداء من إعادة نبش التاريخ, والتواصل مع جذور الماضي, وكأن الإسلام لم يتجاوز تلك الحضارة ويحتويها.
هذه أللفته ابتداء بإعادة المسميات, ثم الإسقاط التاريخي للرموز والفكر الفارسي القديم وأحياءه على حساب المقدس الإسلامي والمشترك الثقافي بين المسلمين, هو ما يكشف زيف ساسة إيران ومعميها. فالإسلام دين وثقافة,وحالة من التصالح وليس التصادم.
لذا يكفي أن تعرف عودك, حين يرفع لوه مخضب بالدم ونعرات الماضي..وإشعال نار المجوس التي أطفئها الإسلام.
لاجفاك قلم.
تحياتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|