[قلم المكاتيم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همتي امتي      يذكر ان احد العلماء جلس يعلم العتوحيد سنين عديده فقال تلاميذه لقد عرفنا التوحيد فدرسنا غيره فاتى في احد الايام وقال ان رجل تعرض له الجن واذوه وامروه ان يذبح لهم دجاجه فذبح فانكروا فعله بشيء بسيط بعد ايام قال لهم فلان وقع على امه فغضبوا وانكروا وقالوا نقيم عليه حد الله فقال لهم امس يشرك بالله ولا تنكرون واليوم زنا وانكرتم كل هذا الانكار تعالوا نعيد شرح التوحيد لا يمكن ان ارد عليك ويكفي ما ذكره الاخ جسد بلا قلب ملاحظه عليك ان تذهب وتعيد دراسة التوحيد خاتمه ان افتى العلماء ببعض الفتاوى التي لا ترى انت فيها اي وجه من الصواب فماذا يقال عن فتواك بان الماضي بشركه سليم والحاضر بتوحيده اليم احذر من التكلم فيما لا تعرفه فهذه مسائل يجلس فيها العلماء يدرسونها سنين وتاتي انت (نكره من النكرات مع احترامي لك ) لتقررها بقلم المكاتيم

اخي همتي امتي حفظك الله
لو قرأة الموضوع جيداً لما ادخلتنا في مسأل التوحيد لأننا من أنباء هذة القبيلة التي ناصرت الله تعالى وسولة ثم ناصرت الدولة
يوم جاءت ومعها الحق المبين واخذت على نفسها تجديد الدعوة الى الله وتبصير العباد وكان ذلك على يد الامام محمد بن عبدالوهاب رحمة الله
وماذكرتة في الموضوع هو ماكان علية البعض عندنا ولايعني اني أًقر ذلك أو أًيدة فلا أحد يؤد الشرك ولا يمكن ان نستبدل الذي هو خير وهو امر الله وطاعتة بأمر الشيطان فهذا محال .
1- ذكرت اخي في سياق الموضوع هذة العبارة
لأننا والله وإ كنا من عامة الناس لسنا من المشائخ أو من الدعاة أو من كبار العلماء الا اننا ناس بسطاء عشنا على الفطرة الربانية واتبعنا السنة المحمدية منذ أن وعينا على هذة الدنيا ونحن نعرف الحلال والحرام فنحن في بيئة الاسلام وفي محل ما إنزل القرآن اي اننا نعرف الحلال والحرام لأنة واضح وضوح النهار وكما روى العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله علية وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
2- قلت اخي عليك بدراسة التوحيد وكانك صنفتني من الدعاة للشرك والضلال
لايمنع اخي ان يراجع الانسان نفسة وان يحاسبها قبل يوم الحساب فأن اخطاء استغفر وتاب الى الله وإن اصاب فيحمد الله ويبذل المزيد في رضا الله
وإن رايت أني قد أتخذت منحى خاطيء حسب فهمك فعليك ان تدعوني بالحكمة والموعظة الحسنة وبالين وبما تكسب بة القلوب لا ان تسخر مني وتقول عليك بدراسة التوحيد
3- العلماء لم اتكلم في أحد وأسأل الله أن يوفق علمائنا الافاضل ويأخذ بأيدهم
وترى أني لم أورد اي أسم من العلماء لمقصد التشهير بل كان الكلام حول الفتوى
والتي لم نكن نعهدها من اسلاف الامة وأخرهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله واسكنة فسيح جناتة ولا الشيخ بن عثمين رحمة الله .
4- انا لم أفتي وأنا لم أصل لدرجة طالب العلم فضلاً عن الفتوى
ومعنى ماض سليم ليس بمافية من الشرك بل الشرك هو ما كان يعيب سلامتة ولكن سليم بالفطرة الحسنة التي كانت فيهم ماض سليم بالمحبة والتعاون والاخاء واكرام الضيف والاعانة على نوائب الدهر سليم بالصلة والتزاور وصلة الرحم وإطعام الطعام وإفشاء السلام سليم بسلامة القلوب وطيب النفوس
وواقعنا اليوم ليس حسب ما فهمت انت واقع اليم بالتوحيد بل حياتة ونورة وبركتة وفضلة التوحيد . ولكن اليم بما يحمل هذا العصر من الفساد الظاهر بين الناس من قطع لصلة الرحم وانقسام الاسر وحب النفس الزائد نفسي نفسي ولا احد يفكر في اخية او جارة
وانت اعلم بما تراة وتشاهدة في هذا الزمان الا مارحم ربي

5- نسأل الله لعلماء هذة الأمة أن يريهم الحق حقاً ويرزقهم أتباعة وأن يريهم الباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابة .
وأنا قد أكون نكرة في نظرك انت ولعلي أن اكون معرفة عند ربي وفي نظري ونظر امتي وديني

وأخيراُ سامحك الله أخي فلا تفهم كلامي وتفسرة خطاء والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل