محشش.......(ديوث!!!!)

[أبو مراد الزهراني]

أعتقد أن الإمام يريد إيصال الفكرة بطريقة ترهيبية لا ترغيبية إلا أنه جديد ويريد إثبات وجوده بينكم او في علمه قليل المعرفة وهذا تستطيعون أن تطالبون بتغييره إن لزم الأمر وأخذ بمثل هذه الخطب التي أعتقد انها لا تصلح القلوب بقدر ما تقسوا وفي القسوة امور قد تصل إلى القتل من قبل متعاطي هذه المخدرات فيجب علينا لمهم وأيضاً إنتشالهم من هذه الآفة بطريقة حسنة وبطريقة ترغيبية في إقناعهم بالعلاج فهناك مستشفيات كفيلة بإبعاد هذه المادة من جسده وهناك مشائخ حفظهم الله يزورونهم بين الحينه والأخرى لوعضهم وحثهم على الطريق الصحيح والسليم ..
وبعض القصص التي تذكر يكون أحياناً الإنسان لا يصدقها ويجعل الآخرين ينظرون له بسخرية ربما لو سألت أحد الأطفال الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره وقلت له ما رأيك بقصة الشيخ لقال هذا هراء وليس حقيقة والسب ليس من الصفات المحموده الوعض هوا من يصل إلى القلب ..
شكراً أخي فهد وليس عيباً لو تكلمت مع هذا الخطيب وقلت له يا أخي ليس كل منقول يدخل العقل وتريد أن تقنعنا بانه حقيقي وأيضاً أنصحه بأن السب والشتم ليس وسيلة لإيصال المعلومة للمتلقي بالعكس تزيده نفور وتباعد عن أهل الخير فكن ليناً حتى يكسب إحترامك الجميع وليسوا المرضى او من يعولونهم فقط حسسه بالذنب حتى يكون على يقين ماذا يكتب وماذا سيقول في خطبته القادمة ..
هناك نقطة أخيره أخي هي أن متعاطي المخدرات يفقد العقل نهائياً فلا يميز الصح من الخطاء ولو لدرجة جر بنته أو زوجته أو أخته أو أمه للرذيلة في سبيل الحصول على مبتغاه وهي المادة التي تجعله هادءً فهذا يدخل في الدياثة أعتقد أنه مفهوم خاطىء الديوث من رضي بالفعل ويعلم عنه وكانه شيءلم يكن يعني بكلامنا العامي عادي .
دمت في نعمة وفضل من رب العالمين ..

[يحيى محمد الزهراني]

اهلا وسهلا بك اخي ابو سعود
طرح رائع وجميل جدا
اخي الكريم لا تستغرب القصه التي سردها الشيخ في خطبته فهناك قصص مشابهه
ومنها قصه حصلت قبل فتره وهي ان رجل كان مدمن مخدرات وقد سبق وان حكم عليه عدة احكام
الا انه لم يتوب وفي يوم من الايام وهو في شدة السكر دخل على اسرته في غرفه من البيت وبيده ساطوره وحاصرهم في تلك الغرفه
يريد ان يقضي عليهم وكان ولده خارج البيت وفي هذه اللحظه اتي الى البيت وسمع صوت واستغاثه داخل البيت دخل مسرعاً
وتفاجأ بوالده يحاصر امه واخواته بالغرفه ويرد قتلهم ولا يوجد لهم منفذ للهرب فتراجع الولد قليلا الى الخلف فوجد طفشه
او قطعة خشبه فاخذها مسرعاً لعله ينقذهم بضرب والده ضربه غير مميته وفعلا ضربه في مؤخرة الرأس فاذا بأبوه
يخر صريعا فذهب الى الجهه الامنيه لتسليم نفسه وذكر انه ما كان يرغب في قتله انما كان يريد اشغاله عن
امه واخواته حتى يسلمو من تلك الساطوره التي يحملها بيده فأحيلت القضيه للمحكمه الشرعيه
فكانت المفاجأه ان هذا لاب مدمن وقد صدر بحقه عدة احكام عن المسكر وتبعاته بالاضافه الى ترك الصلاه
فحكم على الولد بالبراءه ودفن الاب في غير مقابر المسلمين
اما قصة الابن اللذي قتل امه وقام بحرقها في منطقه خارج منطقة الباحه ليبعد الشبهه عنه فقد حصلت بالفعل
ولا احد ينكرها وقد سمع بها القاصي والداني
الشيخ جزاه الله خير بذل جهد يبتغي منه الترهيب ولكن ربما انه جانب الصواب في طريقة النصح
ولكل جواد كبوه ويجب تنبيهه الى ذلك
تقبل تحياتي ومروري

[شتآتـ]

يعني تبغونه يمدح المحششين مثلا ويقول انهم اخلاق ولطفاء وكلهم ذذوق ؟؟

لازم تتدرج الخطبه بين الترهيب والترغيب

في ناس ماينفع معهم الاسلوب اللطيف ولا يجدي نفعا

يمكن هو استقصد هالكلام حتى توقع اثرا في النفوووس لعل منهم من يصحى ضميره وعقله

والقصص قد تتشابه فهناك المئآآآآآآآآآآآآآت من القصص بنفس السيناريو ولكن الاختلاف بسيط

اللهم احمي شباب المسلمين واحفظهم بما تحفظ به عبادك الصآالحين

[نسيم السروات]

مدمن المخدرات ما وصل إلى مرحلة الإدمان إلا بعد نفاذ كل النصائح والتوجيهات له من ذويه وأقاربه .

وفي هذه المرحلة لم يعد يجدي معه الكلام اللين والتلطف يجب حزم الموضوع معه حتى لا يهلك نفسه

ويهلك من حواليه أما بالقتل أوالأعتداء فيجب على كل من أبتلي بمدمن أن يسارع في علاجه بالقوة القصوى

حتى لو قسى عليه أيام أفضل من قسوة الدهر كله .

أما الأم التي أجهزت على ولدها وقتلته إن كانت القصة حقيقية فهي لم تقدم على ذلك الشئ العظيم إلا بعدما فقدت شعورها

وضاق بها ذرعا بتصرفاته ولا ننسى حضور الشيطان في مثل هذه الحالات يمكن خزها أبليس وقتلته الله أعلم

مع أنها حالة نادرة ومن الصعب تصديقها ولكن كل شئ جائز .

من ناحية هذا الخطيب فليس نبي مرسل أو كونه خطيب منزه من كل عيب وقد يكون أسلوبه بهذه الطريقه .

ويحتاج فقط إلى توجيه ممن هو أعلم منه بنفسيات الناس ومايصلح من أساليب النصح والإرشاد .

فهو تعلم العلم من القرآن والسنة ولم يتعلم منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية إصال هذا العلم إلى الناس

بطريقة حسنة ولينة بعيدة عن التشدد والعنف حيث قال له الله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )

نسأل الله الهداية لشبابنا وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه .

ألف شكر وتقدير للأخ فهد بن سعود على الموضوع المهم .